Friday, September 16, 2016

تأملات بسيطة في حياة الشبكات الإجتماعية


مع التوسع في الشبكات الاجتماعية أصبحت الاعين تطمع ولا تشبع !
أتكلم هنا عن واقع اشاهده في نفسي قبل ان أتكلم عن الاخرين ..

عندما كثفت المتابعة لأصحاب الميك اب ارتيست وغيرهم أصبحت متلهفة جدا بأن اقتني كل مايقومون بالمدح عليه !
وبعد فترة من الوقت الضائع ومن التسويق المبتذل استوعبت بأني مستهلك ( ملعوب عليه )
على سبيل المثال لا ابالغ حين أقول اكثر ما تقع عليه عيني  في الشبكات الاجتماعية حاليا ( شنطة المكياج )
اصبح الأغلب يقيم عليها المسابقات والكل يتنافس عليها .. الوضع مستفز لا اكثر !
ويا ترى من المستفيد هنا ؟


انا لا اعمم كلامي هناك بعض العينات المنطقية بعرضها ومحتواها ..


وفي جانب اخر الدعايات والإعلانات التي قد تكلف صاحبها مبالغ هائلة من اجل
إعلان لا يدوم اكثر من ٢٤ ساعه لو كان في سناب شات ولو تكلمنا من ناحية المصداقية
ايعقل ان كل شيء معلن مجرب !
بعض المشاهير الذين اعمت عيونهم هوس جمع المال يعلنون في شتى المجالات حتى لو كانت
غير مدرجة في اهتماماتهم .

طبعا أسعار الإعلان المتفاوتة من مشهور لأخر الكل يضع السعر بما يشبع رغباته
أظن اغلبنا لا يجهل التسعيرات التي تقشعر منها الأبدان .
واختم كلامي من ناحية المشاهير ان الله يبارك فيما اعطاهم ويفتح بصيرتهم ليميزون ما بين
الحق والباطل .

واخر ما اود الحديث عنه هو القناعة والرضا لو كل شخص منا شعر بالقناعه فيما يملك
لوفر على نفسه أشياء كثيرة !
ويجب ان نتيقن ان مايظهر لنا في الاخرين هو جانب واحد من عدة جوانب في حياتهم .





 كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ” 

منذر القباني .


No comments:

Post a Comment