Thursday, November 30, 2017

"مقتطفات حياتية" November 2017




،♥أهلاً بكم جميعا

 قررت أن أبدا في مدونتي بسلسلة أطلق عليها (مقتطفات حياتية ) الفكرة مقتبسة من مدونة عصرونية الجميلة مع تغيير الأسم أشارككم فيها ببعض تجاربي أو مفضلاتي  من نواحي عدة. لعلي بهذا اعقد التزام تجاه التدوين! شغوفة بالتدوين لكن التسويف و التزامات الحياة الأخرى تبعدني عنه.
:سأبدا الان بعرض بعض الأشياء التي مررت بها خلال هذا الشهر




Monday, October 2, 2017

لا أحد يختار حياته لكن بالإمكان اختيار طريقة العيش التي نريد


                                                     السلام عليكم وَ رحمه الله وبركاته 






هذا رد لي في التويتر حينما سأل حساب سعوديين في امريكا عن الأشياء الإيجابية التي فعلا أود من الجهه المسؤولة الإهتمام بها ورؤيتها تطبق فعليا في بلدنا. 

ما دفعني لكتابة هذه التدوينة هو ماحدث من فترة للأخ محمد الشريف مع شركة الكهرباء :




Tuesday, May 2, 2017

Lava Mae " wash me "





أشياء كثيرة حولنا لكن لانستشعر بعظمة وجودها في حياتنا، أبسط مثال يتعلق بهذا الموضوع هو قدرتنا علىالإستحمام في اي وقت نريد!
العنوان هي كلمة اسبانية بمعنى قم بغسلي وهو ايضا اسم مشروع غير ربحي بدأت فيه سيدة بعد أن شاهدت امرأة مشردة في سان فرانسيسكو تبكي بأنها لن تصبح نظيفة أبداً.
 تقول Doniece بأن الماء حق من حقوق الإنسان فيه هذه الحياة ومن المفترض توفر السبل ليسهل الحصول عليه وأكثر ما لفت انتباهي أثناء حديثها عن الموضوع هو تكرارها لكلمة ( كرامة الإنسان ) وكيف يجب أن تصان! وأيضا تقول الأغلب من المشردين يريدون الحصول على ابسط وظيفة تضمن لهم لقمة عيش في نهاية اليوم.
لكن كيف يذهبون للبحث عن وظيفة وهم ليس على اتم الإستعداد الشخصي من النظافة فصاحب العمل من البديهي ان يرفض المتقدم لسبب عدم النظافة.
بدأت الفكرة بشكل جدي في عام ٢٠١٤ حيث رأت مقال يتكلم بالإستغناء عن الباصات القديمة واستبدالها بأحدث. اتصلت عليهم و أخبرتهم بما يدور في مخيلتها فقالوا لها يوجد هناك باصات يتبرعون بها فانتهزت الفرصة
وبدأت تعمل عليها بشكل جدي .




نعم فقدت حولت فكرة الباص الى أماكن إستحمام متنقلة


Wednesday, April 12, 2017

2004 ، وماذا بعدها




السلام عليكم وَ رحمه الله وبركاته 

في البداية أود الرجوع بذاكرتي قليلا إلى الوراء إلى ذاك الزمان الذي بدأت فيه باستخدام الإنترنت
شخصيا لايوجد أحدا من أفراد عائلتي او اقاربي يستخدمه ما عدى ( بنات عمتي ) هن الوحيدات التي كنا نتشارك نفس الاهتمام. كان هناك الكثير من الإنتقادات تجاهي والأسئلة التي دائما يلقونها علي ( أنتي وش تلقين فيه ؟ وش تسوين؟ )
الكثير من الأسئلة تتمحور حول هذا الإنترنت الذي لم يكن له صيت في ذلك الوقت.
وللأسف النظرة تجاهه كانت سلبية وكأن الشخص لا يدخل لهذه الشبكة الا لغرض البحث عن علاقة!
مضت الأيام و أول لابتوب اقتنيته في أولى ثانوي وللأمانة هو لوالدي لكن كنت استخدمه أكثر منه. كان والدي يثيره الكثير من القلق حول الساعات المحدودة التي يفرضها علي لمقابلة هذا الجهاز ولا ألقي عليه لوما لكثرة ما يسمعه من شكوك في امر هذا الانترنت.
يوما بعد يوم يزيد تعلقي في هذا الجهاز وتزيد محاولاتي في اقناع والديّ حول أهمية هذا الانترنت وكيف سيغير العالم!
وأيضا كان احد اسباب منعي لجلوسي لساعات مطولة هي تلك الفاتورة التي اصبح ارتفاعها ملحوظا بعد استخدامي للانترنت.
كان لتلك النغمة حينما أقوم بتوصيل سلك الهاتف للابتوب لذة لا مثيل لها!
اذكر معاناتي حينما اندمج في تصفح  بعض المواقع يطري على والدتي أن تحادث أحد اخواتها هاتفيا
وبعدها ينقطع اتصالي و أنتظر حتى تنتهي المكالمة الذهبية :( .

Sunday, April 9, 2017

أفكار بسيطة للإدخار





السلام عليكم وَ رحمه الله وبركاته 
 
في البداية اريد ان  اعترف بأني انسانة استهلاكية ! لكن من بضعة اشهر عقدت اتفاق بيني وبين نفسي بأن
أغير عاداتي الإستهلاكية لأسباب عدة .
 
في البداية اود ان اشيد بأن الشعب الأمريكي لم أرى مثله بالتفكير بالإدخار والاقتصاد في مصروفاتهم
على سبيل المثال : طلبت من التيتشر ان تعطيني اسم صالون جيد لأني اريد ان اقتص من شعري فبادرتني
بواحد مشهور على حسب مأقالت ،  ثم قالت لي بأن تكلفته عالية هو جيد لكن فضلت أن تغيره باخر اقل كلفة
ثم اعطتني حسبتها الرياضية بعد ان غيرت الصالون وقالت انها ادخرت ٥٠٠ دولار في السنة حينما تقص شعرها كل شهر مرة او مرتين !
اصبت بصدمة داخلية لأني لم اعير أي اهتمام في حياتي لهذه الأشياء البسيطة وكم تكلفتها في السنة !
 
أحيان اعجب بتفكيرهم في بعض الأشياء وأحيان اشفق عليهم لأنهم نسوا يعيشون اللحظة مفرطون جدا في الادخار ، ربما ظروف الحياة والضرائب جعلتهم اكثر حرص .